السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي في الله تأملو معي هذه الآيات و الأحاديث..
قال تعالى :{ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأولِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [آل عمران: 190، 191] وقال تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ. وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [الروم:18،17]، وقال تعالى: ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) [الأحزاب:35]،
قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله: إذا واظب على الأذكار المأثورة المثبتة صباحآ ومساء، في الأوقات والأحوال المختلفة ليلآ ونهارآ، وهي مبينة في كتاب اليوم والليلة، كان من الذاكرين الله كثيرآ والذكرات والله أعلم.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (إن الله تعالى يقول: أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحركت بي شفتاه) رواه ابن ماجه, فطوبى لمن كان الله معه، بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق، وطوبى لمن جعله الله من الذاكرين الله كثيرآ والذكرات، مقتديآ بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يذكر الله على كل أحيانه) رواه مسلم ، فقد كان صلى الله عليه وسلم (أكمل الخلق ذكرآ لله عزوجل، بل كان كلامه كله في ذكر الله وما والاه، وكان أمره ونهيه وتشريعه للأمة، ذكرآ منه لله، وإخباره عن أسماء الرب وصفاته، وأحكامه وأفعاله، ووعده ووعيده، ذكرآ منه له، وثناؤه علي بآلائه وتمجيده، وحمده وتسبيحه ، ذكرآ منه له، وسؤاله ودعاؤه إياه، ورغبته ورهبته، ذكرآ منه له، وسكوته وصمته، ذكرآ منه له بقلبه، فكان ذاكرآ لله في كل أحيانه، وعلى جميع أحواله، وكان ذكره لله يجري مع أنفاسه، قائمآ وقاعدآ وعلى جنبه، وفي مشيه وركوبه، ومسيره ونزوله وظغنه(معناها:سفره) وأقامته) صلوات ربي وسلامه عليه. زاد المعاد لابن القيم
لا إله إلا الله ..
سبحان الله بحمده..
الحمدلله ..
الله أكبر..
لاحول ولاقوة إلا بالله ...
فأدعو الله عزوجل في جميع الأحوال أخوتي في الله ....
من كان مع الله كان الله معه ..
على سبيل المثال أذكار الصباح والمساء ..
والله أعلم
لاتنسوني من الدعاء ...